وقال السيد علي فضل الله خطيب جمعة مسجد الحسنين (ع) في حارة حريك الضاحية الجنوبية لبيروت، في مقابلة خاصة مع مراسلة ارنا على هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ38 في طهران: ان المسلمين يواجهون اليوم تحديات كثيرة على المستوى السياسي والتي تاتي في سياق المخططات الرامية لتقويض قدرات الامة.
واكد على واجب الامة الاسلامية في مواجهة التحديات الراهنة، من خلال التركيز على القواسم المشتركة؛ مبينا ان رغم الاختلافات لكن تجمعنا كلمة الوحدة.
وحول أهداف الکیان الصهیوني من خلال تفجیر الأجهزة الإتصالات اللاسلكية (بیجر) في لبنان، أكد: ان الاحتلال يهدف إلى الضغط علی اللبنانیین حتی یتراجعوا عن دعمهم للقضیة الفلسطینیة لان لبنان الآن له دور أساسي في هذا الإطار.
وقال خطيب الجمعة في بيروت: الاحتلال أیضا يرید أن يسقط الروح المعنوية في داخل لبنان حتی هو يقف في مواجهة المقاومة التي تقوم بدورها فهذا الذي یُراد أن یحصل، مؤكدا: لکن نحن علی ثقة کل ذلك لم یحصل؛ لبنانیون مصممون علی متابعة دورهم و لن یُضعِفهم ما جری بل سیقویهم ویزیدهم إحساس مسئولیة أکثر.
وقد انطلقت فعاليات الدورة الـ 38 من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية اعمالها في قاعة المؤتمرات بطهران بحضور رئيس الجمهورية الايرانية مسعود بزشكيان، وبمشاركة 144 عالما ومثقفا أجنبيا من 36 دولة تحت عنوان "التعاون الاسلامي لنيل القيم المشتركة مع التركيز على القضية الفلسطينية" على شكل 9 ندوات عبر الإنترنت يوم الخميس ويستمر حتى غدا السبت 21 ايلول/سبتمبر 2024.
انتهی**3269
تعليقك